وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه خلال اجتماعه الخميس في قازان بوزير الزراعة في جمهورية تترستان التابعة للاتحاد الروسي مراد زباروف، رحب جلالي بمقترح الوزير زباروف لتشكيل فرق عمل لتحديد أولويات الجانبين وبدء الاستعدادات للتعاون في مجالي الزراعة والإنتاج الحيواني، وقال: على الرغم من العلاقات الوثيقة بين إيران وروسيا في المجالات السياسية والعسكرية والتقنية، الا ان الجانبين لديهما تعاون ضعيف في القطاعات الثقافية والاقتصادية.
واضاف: رغم الظروف الصعبة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا والحظر المفروض، الا ان التجارة بين البلدين زادت بنسبة 44 بالمئة في العام الماضي، فيما زاد حجم الصادرات الإيرانية إلى روسيا بنسبة 105 بالمائة.
وقال: في حين ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية تتارستان تمتلكان طاقات جيدة للتعاون الا انه ليس هنالك صادرات وواردات بينهما عمليا.
كما دعا جلالي إلى إنشاء مركز أعمال إيراني في قازان لتوريد المواشي والمنتجات الزراعية، حيث اعلن وزير الزراعة بجمهورية تتارستان موافقته على ذلك.
من جانبه اشار وزير الزراعة في جمهورية تتارستان الى الامكانيات المتوفرة في هذه الجمهورية والجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال الزراعة والثروة الحيوانية، داعيا الى تطوير التعاون بين الجانبين في هذه المجالات.
وقال زباروف: إن 1000 شركة مختلفة تنشط في مجال تربية المواشي في جمهورية تتارستان، وقد صدّرنا العام الماضي ما قيمته 288 مليون دولار من المنتجات المختلفة إلى دول العالم.
وأشار إلى أن تتارستان تحتل المرتبة الأولى في الثروة الحيوانية والإنتاج الزراعي في روسيا وقال: ان جمهورية تتارستان لديها أيضا أنشطة مكثفة في مجال المنتجات الحلال، وفي العام الماضي فقط تم إنتاج 300 ألف طن منها.
ودعا الى تشكيل فرق عمل لتحديد أولويات الجانبين وبدء الاستعدادات للتعاون في مجالي الزراعة والإنتاج الحيواني، وقيام إيران وتتارستان بالانتاج المشترك.
يذكر ان اللقاء جاء على هامش الاجتماع الدولي الاقتصادي الثاني عشر بين روسيا والعالم الاسلامي المنعقد في قازان عاصمة جمهورية تترستان حيث يمثل الجمهورية الاسلامية الايرانية فيه السفير جلالي.
وشارك في الجلسات العامة والخاصة يومي الاربعاء والخميس مندوبون عن 60 دولة و33 جمهورية ومحافظة روسية للبحث في مواضيع مثل التعاون بين روسيا والدول الاسلامية والقضايا البنكية والصيرفة الاسلامية وتطوير التعاون الاقتصادي بين المناطق الروسية والدول الاسلامية.
/انتهى/
تعليقك